Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

البرمجة اللغوية العصبية

17 novembre 2005

مبادئ البرمجة اللغوية العصبية

<embed type="application/x-shockwave-flash"  src="http://stat.radioblogclub.com/radio.blog/skins/mini/player.swf" allowScriptAccess="always" width="180px" height="23px"  bgcolor="#660099"  id="radioblog_player_0"  FlashVars="id=0&status=maximize&filepath=http://a.imoussaten.free.fr/radio.blog-var/sounds/Alpha blondy swet swet.mp3.rbs&colors=body:#660099;border:#BBBBBB;button:#999999;player_text:#66FFFF;playlist_text:#999999;"></embed>

مبادئ البرمجة اللغوية العصبية: 

قامت البرمجة اللغوية العصبية على مجموعة من المبادئ والافتراضات ومن أهم هذه المبادئ هي:

1- الخارطة ليست هي المنطقة، أو الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، ويعني هذا المبدأ أن مايتشكل في الذهن من أشياء هو أقل بكثير من صورته في الواقع، وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة استقبلنا بها الأشياء كاللغة والحواس والعادات والتقاليد، ولايعني هذا المبدأ أن الصورة في الذهن مختلفة  عنها في الواقع، ولكنها تقل عنها بحكم أن مايصل لأذهاننا من معلومات يكون قاصرا وغير مكتمل بسبب قصور في عوامل إيصال المعلومات سواء من خلال الحواس والتي تعطي صورة مخادعة وغير حقيقية وذلك نعمة من الله، إذ أن قصور الحواس عن إدراك جميع الأشياء مثل الشوائب في الماء أو الميكروبات في والغازات في الهواء، ويستفاد من هذه الفرضية احترام التباين في وجهات النظر بين الناس وعدم التصادم مع الآخرين، وكذلك الافتراض أن المعلومات دائما قاصرة وهذا يجعلنا لانقف عن حد معين لطلبها، وكذلك أنها تجعل الإنسان قادرا على تغيير العالم من حوله بمجرد تغيير خريطته الذهنية.

2- الشخص الذي لديه مرونة عالية في التفكير والسلوك تكون لديه سيطرة وتحكم أكبر في الأوضاع: والمرونة بطبيعة الحال هي السلاح القوي لإحداث تغيير فاعل وناجح للإنسان في كافة مناحي حياته، وتعني أن يكون الفرد قادرا على مسايرة الآخرين والتمشي بطبائعهم وميولهم بهدف قيادتهم في النهاية، والمرونة تكون في التفكير من خلال عدم التصلب لآرائه والتشدد تجاهها دون النظر لآراء الغير، وتكون في السلوك من خلال مسايرة سلوكيات الآخرين الحركية وغير الحركية. 

3- إذا كنت تفعل ماتفعله دائما فستحصل على ماتحصل عليه دائما: فقد يكرر الشخص طريقة معينة نحو بلوغ هدف منشود ويجد أن النتيجة ذاتها تتكرر، وهنا توجب على الشخص أن يحاول مع طرق أخرى مختلفة للحصول على هدفه المنشود، ومن ذلك مانقل عن توماس أديسون مخترع التيار الكهربائي الذي ذكر أنه حاول 999 مرة في اختراع التيار الكهربائي وفي المرة الألف نجح، وحينما سئل: اضعت عمرك في 999 تجربة فاشلة؟ فقال : بل استفدت 999 طريقة مختلفة لصنع التيار الكهربائي، فالتغيير في الطريقة يؤدي إلى تغيير في النتيجة. 

4- كل الناس يمكن أن يحققوا النجاحات التي حققها الآخرين إذا اتبعوا استراتيجيات الناجحين ذاتها، وتشمل الاستراتيجيات الناحية الشعورية والتفكير والسلوك، إذ يمكن أن ينجح الشخص بمجرد أن يتبع تلك الاستراتيجيات التي اتبعها شخص ما لتحقيق نجاح معين، ومن ذلك أن الاقتداء بسير العظماء والناجحين وتتبع أفعالهم والاقتداء بها من أسرار النجاح التي ينصح بإتباعها لتحقيق ذات النتائج أو مايقرب منها. 

5- لايمكنك إلا أن تتصل بالناس وتتعامل معهم:

Publicité
Publicité
17 novembre 2005

مفردات البرمجة اللغوية العصبية

أولا : الدبلوم

و يتضمن برنامج الدبلوم المباحث التالية:

-    تعريف بالبرمجة وتأريخها عالميا ومحليا

-    المبادئ التي قام عليها العلم

-    مصادر البرمجة

-    مراحل التعلم.

-    العقل الواعي والعقل اللا واعي.

-    نموذج مرسيدس

-    الأنظمة التمثيلية

-         الألفة

-         المعايرة

-         الإرساء

-    النميطات

-    نموذج الهدف

-    أسئلة تركيز الانتباه على المشكلة

-    أسئلة تركيز الانتباه على الحل

-         الحصيلة

-    نموذج بوسي

-    خط الزمن

-    مولد السلوك الجديد

-    دائرة الامتياز

ثانيا : مساعد الممارس

ويتضمن المباحث التالية

-    المستويات الذهنية المنطقية

-         الحفيف

-    الاتحاد والانفصال

-    توزان مواقع الإدراك

-    أنماط الاهتمامات

-    دمج المراسي

-    تكديس الإرساء

-    سلسلة المراسي

-    علاج الفوبيا

-    نموذج ساتير (الأنماط السلوكية)

-    استراتيجية ديزني الإبداعية

-    الإرساء الفضائي (قطعة الكيك)

-    الزمن الأعلى والزمن الأدنى

-    المستقبل الجذاب

-    تكديس الافتراضات

-    علاج المخاوف على خط الزمن

-    الجرد الشخصي

ثالثا : الممارس 

ويتضمن المباحث التالية:

رابعا : الممارس المتقدم 

ويتضمن المباحث التالية:

مفردات البرمجة اللغوية العصبية

17 novembre 2005

التفكير الإيجابي والتفكير السلبي

التفكير الإيجابي والتفكير السلبي


التفكير الإيجابي: هو الوقود الذي يحفز الذات للعمل والإنجاز .. من خلال استثمار كامل لقدرات وموارد الذات الإنسانية.
التفكير السلبي: هو بمثابة الحد الفاصل بيننا وبين مانستطيع أن نفعله ونؤديه، يوقفنا عن الانجاز عجزا أو تكاسلا أو اعتقاد بعدم الأستحقاق.


خذ وقتك للإجابة عن السؤالين التالين:
• ماهو الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله وإذا داومت على فعله بشكل منتظم قد يسفر عن اختلاف كبير وإيجابي في حياتك ..؟
...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

• ماهو الشيء المثير في حياتك العملية والمهنية والذي قد يسفر عن نتائج مماثلة..؟
...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................


حديث الذات:
في دراسة أجرتها جامعة أمريكية في العام 1983م عن "التحدث مع الذات" توصلت إلى أن أكثر من 80% مما نحدث به أنفسنا هو سلبي وضد مصلحتنا‍، وأن هذه النسبة المرتفعة من الأحاديث السلبية تتسبب في أكثر من 75% من الأمراض التي تصيبنا بما فيها أمراض الضغط والسكر والنوبات القلبية وغيرها.
ويذكر الدكتور شيد ستتر في كتابه (ماذا تقول حينما تتحدث مع نفسك؟) أن حديثنا مع أنفسنا في الثماني عشرة سنة الأولى مع أعمارنا يقول لنا في أكثر 148 ألف مرة (لاتفعل..) بينما يستقبل من الرسائل الإيجابية في ذات الفترة الزمنية مالايتجاوز 400 رسالة إيجابية فقط..!! مفترضا أن الفرد نشأ في بيئة إيجابية إلى حد معقول..
وفي دراسة أخرى تبين أن الإنسان حينما يتحدث مع ذاته في الساعة الوحدة فإنه يتحدث ما لايقل عن ثمانية آلاف كلمة .. 80% منها سلبي..!

حديث الإنسان مع نفسه يأتي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: الحديث السلبي (الصوت الإرهابي العاجز)، حيث يكثر الإنسان من استخدام عبارات " لا أستطيع" " لا أقدر"، وغالبية متبعي هذا الصوت، هم من الفاشلين الذين لم يحققوا نجاحات تذكر.

النوع الثاني: الحديث المشروط المصحوب بكلمة ( .. ولكن)، ومن يغلب عليه هذا الحديث، لا يختلف كثيرا عن صاحب النوع الأول، إذ أن كلمة "لكن" تقف حائلا بينه وبين الفعل، " أستطيع .. لكني أخاف !"، قد ينجح متبع هذا النوع .. إذ وجد من يأخذ بيده ويفتت مخاوفه.

النوع الثالث: الحديث الإيجابي، حيث المبادرة وعدم التردد والفوز بفرصة النجاح والتفوق، غالبية الناجحين ممن يغلب عليهم هذا الصوت، هو لن يخسر، مجرد المحاولة يعتبرها مكسبا ونجاحا.

وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الصور من حديث الإنسان مع ذاته وقسم (نفس) الإنسان إلى ثلاثة أقسام فهناك النفس المطمئنة " يا أيتها النفس المطمئنة" وهناك النفس الأمارة " إن النفس لأمارة بالسوء " وهناك النفس اللوامة " لا أقسم بالنفس اللوامة" وكل منها يقوم بدوره على الإنسان إن خيرا فخر وإن شرا فشر

التفكير الإيجابي:


طور قدرتك على التفكير بإيجابية .. من خلال الأمور التالية:


أولا: بناء رسالة حياة
الرسالة تعبير عن مقصد الإنسان وغايته في الحياة.
الرسالة تعطيك الثقة التي تحتاجها من أجل فعل إيجابي مستمر.
من المهم لكل فرد أن يبني لنفسه (رسالة حياة) عامة أو خاصة.

لتسجيل رسالة الحياة- اربط رسالتك بالله عز وجل
- اجعلها مصحوبة بدرجة شعورية انفعالية.
- اختر القيم التي تعبر عن رسالتك في الحياة (النجاح، الاحترام، الأمان، الحرية ..... الخ)
- صغ قيمك بطريقة سهلة مبسطة متكررة في حياتك اليومية
- صغ رسالتك بطريقة إيجابية
- ضمنها عبارة " أكون ... أفعل ".
- ضمنها وجودك مع وجود الآخرين.
- أن تكون مختصرة، يمكن تكرارها كل لحظة وزمن.

سجل الآن رسالتك ....
.............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

ثانيا: سامح الآخرين وكن صبورا معهم.
ثالثا: أعلى من مقاييسك: اختر الأشياء التي تجعلك في مكان متقدم، ارفع من اختياراتك في الحياة، ضع فاصلا بينك وبين تلك التي لن ترضى بها بعد اليوم.
سجل خمسة أشياء لن ترضى بأقل منها بعد الآن
...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................
رابعا: مرن نفسك على الحديث الإيجابي
خامسا: كافئ نفسك واثني عليها
سادسا: لاتكن متسرعا في الأحكام
سابعا: بدل استراتيجيتك

ابحث عن استراتيجات النجاح، استفد من تجارب الناجحين، اجعلهم قدوتك، استمع لهم، أبقي على استراتيجياتك الناجحة، طورها، أضف لها ما ترى أنه كان مساهما في نجاح الآخر.

قم الآن بتسجيل خمس أهداف ملتزما بالتالي:
- أن تكون إيجابية.
- أن تكون خاصة.
- أن تكون مصحوبة بمشاعر قوية.
- أن تكون قابلة للتكرار.
- أن تكون محددة.
...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

...............................................................................................................................

التفكير االسلبي


يرى البعض أن التفكير السلبي يأخذ حكما تاما بسلبيته وعدم نفعه بأي صورة من الصور للذات الإنسانية، مستمدين حكمهم في ذلك من رؤيتهم المثالية للتفكير الإيجابي.
ويرى د. توني همفريز في كتابه (قوة التفكير السلبي) أن للتفكير السلبي إيجابيات كثيرة، أهمها حماية النفس في عالم غير آمن بدءا من بيت الأسرة تمتد نحو المدرسة والعمل والمجتمع بأسرة.
والسلوك الوقائي يعمل في الذات الإنسانية على مستويات عديدة طبيعية وإدراكية وشعورية مسبقة وباطنية، وإجمالا فإن د. توني همفريز يحصر فوائد التفكير السلبي في الجانب الوقائي والحماية من المفاجآت المتوقعة، وربما نستطيع أن نوجد فارقا بسيطا بين ماعناه د. توني بالتفكير السلبي وبين مانعنيه هنا، فالمؤلف يسميه أحيانا بـ(التفكير المفتوح) الذي يمكن أن يتركز حول الذات والوالدين والحاضر والماضي والمستقبل والحياة حيث يمكن أن يتم التعبير عن هذا التفكير في الثناء والتوكيد.
وسنتفق هنا أننا نعني بالتكفير السلبي هي تلك الرسالة الرافضة للتقدم والإنجاز والعمل، بسبب اعتقادها بعدم أحقيتها أو أهليتها للتنفيذ، وفي هذه الحالة فإننا سنرى أن التفكير السلبي كما هو هنا .. يمنح مستقبلا سلبيا ويعطي صاحبه مشاعر سلبية.

- كيف تتغلغل الرسائل السلبية في حياتنا..؟


تتواجد الرسائل السلبية في حياتنا بفعل الأسباب التالية:
1- ضعف الثقة بالنفس والقدرات
2- التجارب غير الناجحة (المحبطة)
3- عقد المقارنات مع الآخرين .
4- الميل الفطري نحو النقد السلبي.
5- طبيعة البعض الشعورية التي تضخم الإخفاقات.
6- المطالعات الإعلامية التي تظهر العجز والفشل.
7-

ومهم أن نسأل : - كيف نستطيع أن نمنع الأفكار السلبية من الوصول إلينا؟
- وكيف نستطيع التخلص من الأفكار السلبية التي تسيطر علينا وتداهم عالمنا؟

وسنلخص ذلك بالنقاط التالية:
- الإيمان الكامل والرضاء المطلق بقدر الله وحكمه.
- بناء الثقة العالية بالنفس.
- تسجيل الرسائل السلبية المسيطرة في ورقة صغيرة
- اختيار الرفقاء بعناية ممن يعززون الجوانب الايجابية.
- البعد عن متابعة الإعلام خاصة الإخباري.
- مطالعة سير الناجحين والعظماء.
- التدقيق والمراقبة للتفكير وإقصاء كل سلبي منها.
- مكافأة النفس بعد كل إنجاز يتم تحقيقه.
- الثناء بمن ينشرون الفكر الإيجابي ونقل أفكارهم

17 novembre 2005

نشأة البرمجة وتأريخها

نشأة البرمجة وتأريخها

ظهر هذا العلم في أواخر السبعينات الميلادية على يد عالمين استطاعا أن يرسما الخطوات الأولى لهذا العلم، الأول هو عالم الرياضيات (ريتشارد باندلر) والثاني عالم اللغويات (جون جرندر)، وذلك من خلال مراقبة طرق العلاج لثلاثة من أبز المعالجين في ذلك الوقت وهما ميلتون اريكسون و فرتز بيرلز وفرجينيا ساتير ، والمزج في طريقتهما العلاجية من خلال تلك النماذج وهو ما مكنهما من تحقيق نتائج رائعة وقوية أدت لتطوير المحاولات حتى ظهر العلم بشكله الذي عرف به.

وبدأ الاثنان اكتشافهما من خلال السؤال الذي قادهم لاكتشاف العلم وهو (كيف  يكون لفرد مهارة دون الآخر رغم الاتفاق في البيئة والظروف؟) فكان اهتمامهم بـ(كيف) أكثر من اهتمامهم بـ(لماذا؟)، حتى قاما في العام 1975م بتأليف كتابهما وهو من جزئين والذي أعتبر أول كتاب في علم الـNLP .

  و تبدأ قصة هذا العلم لأول مرة حينما كان ريتشارد باندلر طالب الفلسفة في جامعة عندما كان باندلر طالبا في الجامعة يدرس الفلسفة وعلم النفس والمنطق والكمبيوتر والرياضيات, ولم يكن مهتما كثيرا بهذه المواد, وقد أظهر براعة في معرفة (قراءة تعبيرات الوجه) في مادة علم النفس آخذا على معلمه الحديث عن هذا الأمر بشكل نظري، وهو ما أسخط باندلر مطالبا أن يكون علم النفس عملياً أكثر من كونه نظرياً، وكان باندلر يحرر كتابات فيرتز بيرلز مؤسس الجاشتلية , وكان أيضا مهتما بعلم حل مشاكل العائلة حيث كان هذا العلم يقوم على نظام الايحاء .
ثم صادف أن عين جون قريندر - وكان برفيسورا في وقتها-  بكلية كرسيج للدراسات العليا وأصبح مشرفا على باندلر في بحث حول تغيير السلوك الإنساني, وكان جريندر مهتما باللغويات بحكم تخصصه ودراسته لنظرية اللغوي اللساني الشهير نعوم شومسكي، مع تركيزه على بنية الكلمة أو الجملة.
ومن هذا اللقاء وجد الاثنان تقاربا بينهما وأن كلا منهما يحتاج للآخر باندلر بخبرته في نماذج المهارات السلوكية، وجرندر الخبير في النماذج السلوكية اللغوية, ثم بدأ الاثنان بدراسة نماذج كل من فرتز بيرلز وفرجينيا ساتير ثم أخيرا ميلتون اريكسون, وقاما بتطبيق طريقة كل من فرتز بيرلز في الجاشتلية وفرجينيا ساتير في حل مشاكل العائلة والخطيبين وميلتون اريكسون الشهيرة في استخدام الايحاء، واستطاعا الحصول على نتائج رائعة وقوية بسبب أنهما مزجا بين هذه العلوم الثلاثة وظهرا بالصيغة الجديدة.

ولقد بنى جريندر وباندلر صياغتهما الأولى NLP من خلال استخدام هذه الصيغة المدموجة, وهذه الصيغة عملت بشكل أساسي على أنها صيغة للاتصال البشري, حيث أننا نتطور بشكل دائم تبعا لاستجاباتنا ولردودأفعالنا, وهذه الصيغة ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث أنها رسمت الاستراتيجية المثلى لاستخدام المهارات الشخصية في الابتكار والتطوير والتغيير.

ثم تطورت البرمجة بعد ذلك بدمج علوم وموضوعات أخرى له مثل: الفلسفة وعلم النفس بجميع فروعه ودراسات العقل الباطن وعلم الجهاز العصبي وعلم وظائف الأعضاء  وغيرها, وبعد ذلك عملا معا على وضع صيغة عن كيفية (برمجة) الإنسان

17 novembre 2005

إدارة الذات حينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن أول

إدارة الذات

حينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن أول مايعوزنا هو معرفة ماذا نعني بإدارة الذات..؟ وأستطيع القول أن إدارة الذات باختصار تعني: القدرة على إشباع حاجات النفس الأساسية لدى الإنسان ،لخلق التوازن في الحياة بين الواجبات والرغبات والأهداف.

وحاجات النفس الأساسية كما هو معروف هي:
أولا: حاجات البقاء: والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس أو حاجتنا إلى الجنس لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري ..
ثانيا: حاجات الانتماء: كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى ملة دينية، أو إنتمائه إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده
ثالثا: الحاجة إلى القوة: وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على الآخرين ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة
رابعا: الحاجة إلى الحرية: وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل
خامسا: الحاجة إلى الترفيه: وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه والضحك، أو ممارسة بعض الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك

فإداراتنا للذات بكفاءة .. تعني قدرتنا على الوفاء بهذه الحاجات الأساسية للنفس الإنسانية.. بتوازن ورضا تام لكل جزء من أجزاء النفس الإنسانية..

وحينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن ذلك ينقلنا إلى مكمل رئيس وهام له ألا وهو (إدارة الوقت) وفي هذا الشأن .. يرى البعض أن إدارة الوقت مقدم على إدارة الذات.. لأنه الوعاء الذي يحتضن هذه الإدارة للذات.. لكني أرى أن (إدارة الذات) هي الأهم والأولى.. بل أن بعض المدربين يرى أن الحديث عن (الوقت) بمعزل عن (الذات) خطأ .. لأن الذات هي القرار الذي يوظف الوقت لخدمته ..
وإجمالا فإننا نصل إلى أنه مما يساعد في تميزنا في إدارة الذات قدرتنا على استثمار الوقت والاستفادة القصوى منه في تحقيق الأهداف.

وهنا نذكر أن تحكمنا في الوقت في إدارتنا للذات يفيدنا في:
1- الاستفادة القصوى من أمور الحياة بشكل أفضل
2- الابتعاد عن منطقة الأزمات الحرجة.
3- الشعور بالرضا الذاتي عن المنجز
4- القدرة على التواصل وكسب الآخرين


والآن ... اختبر قدرتك في الاستفادة من وقتك بإدارة الذات بالإجابة على هذه الأسئلة..؟ 
أ
ردد " ليس لدي وقت لتنفيذ ما أريد القيام به " --- نادرا --- أحيانا ----كثيرا
أتأخر عن مواعيدي---------------------نادر---أحيانا ------ أبدا
تأخذ المهام التي أقوم بها وقتا أكثر مما قدرته لها --- أبدا ---أحيانا ------كثيرا
تتضارب مواعيدي مع بعضها البعض ----------نادرا -- أحيانا------ كثيرا
أقدم العمل الذي أحبه على العمل الأكثر إلحاحا ------نادرا ---أحيانا ------دائما
أتصرف كيفما اتفق حينما تداهمني الأزمات فجأة ----لا -----ربما -------نعم
أنفذ أعمالي بعيدا عما خططت له --------------لا -----ربما -------نعم
علاقاتي مع المحيطين بي ------------------- ممتازة --متوسطة ----- ضعيفة
أشعر بعد تنفيذ المنجز بتعب شديد وإرهاق -----------نادرا -------أحيانا-------دائما
أمنح نفسي وقتا للترفيه دون تأثير على أعمالي ------ نعم------ربما--------نادرا
أتضايق حينما أتعرض للنقد في عملي----------بشدة -------نوعا ما ------ لا أهتم


• امنح المربع ( أ ) 7 درجات
• امنح المربع (ب) 4 درجات
• امنح المربع (جـ) درجتين

راجع مجموع درجاتك.. إن كان أعلى من 65 درجة فأنت تدير وقتك بكفاءة
وإن كانت درجاتك بين 45 إلى 64 فأنت بحاجة إلى بذل جهد يجب عليك أن تحاول تنميتها.
وإن كانت درجاتك أقل من 44 فأنت لاتستثمر وقتك بشكل سليم ويجب عليك أن تعيد حساباتك في تعاملك معه.




معوقات إدارة الوقت:
أولا: عدم وجود خطط وأهداف للمراحل الحياتية المقبلة.
ثانيا: التسويف والتأجيل في تنفيذ ماتم التخطيط له
ثالثا: النسيان بسبب عدم توثيق الأهداف بحيث تتراكم الأعباء .. نتيجة عدم توثيق هدف سابق وإدخال هدف جديد
رابعا: الاستجابة لمقاطعات الآخرين وتشويشهم كالأهل والأبناء الذين يقاطعوننا في تنفيذ أهدافنا أو الزملاء والأصدقاء
خامسا: الرسائل السلبية المعوقة


خطوات إدارة الوقت:
أولا: فكر في أهدافك
ثانيا: ضع خطة عمل
ثالثا: راجع أدوارك في الحياة.
رابعا: ضع أهدافا لكل دور من أدوار حياتك.
خامسا: نظم أهدافك بجدولتها (أسبوعيا، شهريا، سنويا)
سادسا: الاهتمام بالأهم ثم المهم.
سابعا: التزم بتنفيذ أهدافك المجدولة
ثامنا: قيم مانفذته وبدل في جوانب التقصير

الآن ... اكتب خطة للأسبوع القادم .. من يوم السبت وحتى الجمعة.. محاولا توظيف الوقت اليومي على خططك للأسبوع القادم

ثانيا : فهم الذات
لا يمكنك أن تتعامل مع ذاتك بشكل جيد ومبدع دون أن تفهمها بشكل كامل..
أنت في هذه الحياة .. من أنت ..؟ من تكون ..؟

في حياتنا التي نحياها .. ثمة أمور تمثل جانب الأهمية والأولوية في جوانب حياتنا المختلفة، نحرص على التعرف عليها وملاحظتها، وإذا تمكنا بعد مشيئة الله تعالى من التغيير فيها.. فإن كثير من طرق مسار حياتنا ستتغير .. هذا المجالات نجدها بصورة كبيرة في أربع مجالات رئيسة هي:

1- المجال الروحي: العلاقة التعبدية بالله عز وجل، آداء الشعائر في وقتها، القيم الأساسية لفهم الحياة، معتقدات القوة والضعف، التأمل الذاتي.
2- المجال الاجتماعي: الأسرة، العلاقة بالآخر، الاستقرار العاطفي، روح التكاتف والتعاضد، محبة الآخرين
3- المجال العملي: الواقع المهني المعاش، الرضا العملي، الآداء في خدمة العمل.
4- المجال الصحي والبدني: العناية بالجسد، والصحة العامة، والاهتمام بما يؤكل ويشرب، وتنظيم راحة الجسم، وممارسة الرياضة.

وأنت تتعرف على ذاتك أولا .. اكتب ماتعرفه عن نفسك في المجالات السابقة في الوقت الراهن الذي تعيشه الآن :

1- المجال الروحي:
2- المجال الاجتماعي
3- المجال العملي
4- المجال الصحي والبدني



المستويات المنطقية:
الإنسان، هو فرد يعيش وفق منظومة متكاملة، تسعى لهدف واحد، ومستقبل واحد، كل يقدم جهده، ويبقى التوفيق والنجاح حليف من قدم أكثر مصحوبا ببركة الله عز وجل.
نستعرض (الذات) الإنسانية من خلال سلم تصاعدي (ذهني) يكشف في محصلته الأخيرة ما يمثله هذا الإنسان .. ومايمكن أن يعمله ..!!
في سلم (المستويات المنطقية الذهنية) سنتعرف على الإنسان من خلال التالي:
أولا: البيئة Environment: مكان وزمان المعيشة، طبيعة الحياة، الأسرة، الأصدقاء، المجتمع.
ثانيا: السلوك Behaviour: الممارسات الإيجابية والسلبية، التكرار، التأثير.
ثالثا: القدرات Capability: المواهب، الإمكانيات السلبية والإيجابية، التأثير، الاستثمار.
رابعا: المعتقدات Beliefs: النجاح والفشل، الممكن والمستحيل، الحافز، العائق، التأثير، الاستثمار.
خامسا: القيم : وهي معيار حكمك على ماهو فاضل أو منكر، والقيم تكون بمثابة عناوين بارزة (الحب، الإخلاص، النجاح، الرضا....الخ)
سادسا: الهوية Identity: أنت، حالك، تأثير ماسبق، الاستثمار.
سابعا: الصلة العليا Connectedness: المرجعية، التأثر، الهدف والغاية.

تعرف على ذاتك .. من خلال المستويات السابقة :

بعد أن تعرفت على من تكون (أنت) الآن من خلال البيئة التي تحويك، ومن خلال السلوكيات التي تمارسها، وماتملكه من قدرات وما تحمله من معتقدات راسخة في ذهنك، وقيم الحياة الأساسية لك، ومنها عرفت (هويتك) .. الآن أطلق لخيالك العنان .. وارسم لنفسك الواقع الذي تريد أن تكونه بعد خمس - عشر سنوات من الآن في المجالات التالية:
1- المجال الروحي:
2- المجال الاجتماعي
3- المجال العملي
4- المجال الصحي والبدني

تغيير الذات 

بعد التعرف على الذات من خلال ماسبق..
نأتي الآن إلى تفعيل الذات من خلال (التغيير) ..
وبداية نسأل..
لماذا يخفق كثير من الناس في تحقيق أحلامهم ؟
فسنجد أن الأسباب تعود لواحد من الأسباب الثلاثة..
1- أنهم لايعرفون ماذا يريدون..؟
2- أنهم لايعرفون ماذا يفعلون ..!
3- أنهم يعتقدون بعدم قدرتهم على فعل مايريدون..!

الشماعة :

البعض يعلق أخطائه وفشله على أشياء كثيرة.. إلا ذاته..!!
الفاشلون في تبرير سلوكياتهم.. وتصرفاتهم.. وعجزهم عن الفعل .. يتهمون أطرافا ثلاثة:
أولا: الأصل والطبع: الموروث الأسري، القبلي، يمنحون الـ
DNA مفعولا كبيرا لتبرير فشلهم أو سلوكياتهم " أسرتنا حادة الطبع" " الغباء في قبيلتنا كثير" .
ثانيا: التربية: الوالدان، التقريع والنقد اللاذع " والدي كان يحطمني" " أمي حرمتني أن أكون متفوقا" " والدي لم يمنحاني الفرصة".
ثالثا: المحيط: العمل، الزملاء، التفضيل، الحرمان، الكيد " مديري يحب فلان" " .. لو أملك واسطة..!! ".

المشكلة:

كل إنسان في هذه الحياة تواجهه مشاكل متعددة، تبدأ منذ اليوم الأول في خروجه لهذه الدنيا، ومع المشاكل تبنى الخبرات، وتتعمق التجارب، ونحن مع المشاكل التي واجهتنا وتواجهنا على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مشاكلنا المباشرة: نحن مسؤولون عنها، حلها بأيدينا، تغيير فهمنا لذاتنا.. طريق لحل هذه المشاكل، التخلف في العمل، التأخر في الإنجاز
النوع الثاني: مشاكلنا مع الغير: حلها يحتاج إلى أن نحسن التعامل مع الآخر، نتعرف كيف نؤثر فيه، بعد أن نفهمه.
النوع الثالث: مشاكل مستحيلة الحل: ليس لنا .. أو للآخرين سلطة لحلها، أسباب لاطاقة لنا بها، الحروب الطاحنة، الظروف الاقتصادية، العاهات، الأوبئة.

الآن عدد المشاكل التي تواجهك من الأنواع الثلاثة السابقة:
1- مشاكل مباشرة
2- مشاكل غير مباشرة
3- مشاكل مستحيلة الحل

علاج المشاكل: 

في علاج المشاكل التي تواجهنا اعتدنا أن نهتم بالأسباب بنسبة تفوق الـ80% ، ولا نهتم بالحل إلا بنسبة 20% ..!!
عند الرغبة في الحل .. ابحث دائما عن (الحلول) أكثر من بحثك عن (الأسباب)، اقلب المعادلة، واسأل نفسك :
- ماذا أريد لحل هذه المشكلة..؟
- كيف أعلم بالتحديد أني حصلت على ما أريد..؟
- كيف أمنع تكرار المشكلة مرة ثانية..؟
- ماهي الموارد التي أملكها للوصول إلى ما أريد..؟
- ما لذي سأفعله للحصول على ما أريد..؟

المبادرة:

الفعل والمبادرة تجعلنا نتحكم في مصائرنا.. بدلا من أن يتحكم بها الآخرون..!

المحفز ----< منطقة القوة ---------< الأثر (الفعل)



بعد أن نتعرض لمؤثرات معنية، ويولد (محفز) معين.. نبحث عن (الفعل) .. لكن أفعالنا تختلف باختلاف الأشخاص .. والسبب يكمن في (منطقة القوة) وهي التي تسبق (الفعل) .. فالناجحون تكون منطقة قواهم مليئة بالمحفزات والرغبة في العمل.. بينما يتوقف الفاشلون، وهنا يختلف (الأثر) بين من حفزته قوته للعمل وبين من ضعفت قوته عن العمل.
منطقة القوة هي المنطقة التي يتمايز فيها الناجحون عن الفاشلين..
هي منطقة القرار .. إما التقدم بكفاءة واقتدار، أو التخلف بذل وانكسار..!
منطقة القوة .. فيها يكمن سر نجاحنا .. وتميزنا .. وهي المنطقة التي تميزنا – كبشر – عن سائر المخلوقات .. حتى الحيوانات الذكية حيث قدرتها المحدودة، وتميزنا أيضا عن أدق الحاسبات الآلية التي لايمكن أن تخالف أسس برمجتها..
تتميز منطقة القوة بأنها تحوي:
1- الإدراك الفعلي: حيث التفكير في عملية التفكير ذاتها، يستطيع الإنسان أن يدرك بعقله ماذا يفعل.. وبماذا يفكر..
2- سعة الخيال : التخيل الذهني نعمة من الله، تعيننا على تحقيق أحلامنا، من قصرت أحلامه .. قصرت أفعاله.
3- المحاسبة: الضمير اليقظ، الإدراك الباطني العميق للصواب أو الخطأ، السلوكيات التي تحكم أفعالنا.
4- استقلال الذات: القدرة على الفعل بناء على إدراكنا الذاتي، القدرة على الاستجابة، التحرر من المؤثرات المعوقة.

الأثر: هي منقطة العمل .. الفعل.. الإنجاز.
هي نتيجة لما قبلها.. قوة منطقة القوة.. تجعل الأثر متميزا..
ما يلحق بنا من أذى .. في هذه المنطقة ليس هو مايحدث لنا ولكن يكون بفعل استجابتنا له

في أنواع المشاكل السابقة.. غير الآن فعلك بناء على تغييرك في منطقة القوة، اقترح حلولا للمشاكل السابقة، كيف يمكن لك أن تكون أفضل من ذي قبل..؟
1- مشاكل مباشرة:
2- مشاكل غير مباشرة
3- مشاكل مستحيلة الحل

إإدارة الذات .. إدارة العقل
ت

تستطيع أن تعيش حياتك بإحدى طريقتين:
الأولى: أن تجعل مخك يدير حياتك بأسلوبه السابق..
الثانية: أن تقرر أن تدير عقلك بنفسك.. إدارة واعية..!
يهما أفضل..؟
قرر أن تدير عقلك بطريقة جديدة..
قرر أن تدير ذاتك بكفاءة بالغة..

من يقول أنا قادر .. أنا أستطيع .. فهو يقول حقيقة..!
ومن يقول أنا غير قادر.. أنا لا أستطيع.. فهو يقول حقيقة أيضا..!
الفرق يكمن في قوة المعتقد.. من يعتقد بنجاحه، فهو سينجح، ومن يعتقد بفشله.. فهو سيفشل..!

مهمتي العقل عند الإنسان:

أولا: العقل الواعي
ثانيا: العقل اللاواعي (الباطن): وهو مخزن هائل للمعلومات والخبرات، ومسؤول عن المشاعر والعواطف، والاستجابات غير الإرادية، وهو سجل للعادات الحسنة والسيئة، ولإحداث تغيير كبير وفاعل للذات الإنسانية.. لابد أن يكون التغيير من خلاله.

لتواصل مع العقل الغير واعي:

أ

اولا: الاسترخاء: إبعاد الذهن عن التفكير والنشاط.
ثانيا: التأمل: التركيز على الحاضر للاتصال مع الداخل بغرض اكتشاف قوة الذات
ثالثا: التخيل: إنشاء (واقع) ذهني لهدف مستقبلي، أو هو تصور خيالي لحدث ماض أو قادم.

برمجة العقل الغير واعي:

أ

ولا: التكرار : سواء كان التكرار داخليا بأن يكرر الإنسان مع نفسه مايريد برمجته، أو التكرار من الآخرين (خارجي) سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد
ثانيا: إنشاء كثافة حسية شعورية
ثالثا: الممارسة والتطبيق

طرق إدارة العقل:
أولا: بدل معتقداتك: اطرح جانبا كل اعتقاد معوق ترى أن غير قادر على تنفيذه، قل: أنا قادر.. أنا أستطيع، ارصد بتأني الاعتقادات المعوقة التي تقف في طريق نجاحك ..

اذكر خمسة معتقدات رئيسة كانت تقف في طريق نجاحك في الماضي:
1- ..............................................................
2- ............................................................
3- ............................................................
4- ............................................................
5- ............................................................

والآن .. اذكر خمسة معتقدات رئيسية جديدة يمكن أن تساعدك لتحقيق نجاحاتك..
1-.............................................................
2-...........................................................
3- ........................................................
4-..........................................................
5- .........................................................

ثانيا: أطلق العنان لخيالك:
قال برنارد شو " التخيل هو بداية الابتكار" وقال آينشاتين " التخيل أهم من المعرفة" ، كل الأعمال الناجحة بدأت (بحلم) وتطورت لتصبح (فكرة) ثم (عملا) عظيما خلده التاريخ..!
عش أحلامك .. تصورها وقد تحققت، ازرع في عقلك الباطن خبرة (إنجاز) الحلم.
- دون خمسة أشياء مهمة ورئيسة تتمنى تحقيقها .
- أعد ترتيبها حسب الأولوية بالنسبة لك .
- صغ عبارات قصيرة ومعبرة للأشياء الهامة بالنسبة لك.
- اختر مكانا هادئا، استرخ، تنفس بارتياح وبعمق.
- ردد بينك وبين ذاتك عباراتك السابقة.
- تخيل نفسك وأنت (تمارس) فعل الحلم وكأنه يحدث الآن.
- كرر عبارات التميز والإبداع " رائع ... مبدع .. متميز.. ناجح"
- كرر هذا التمرين يوميا، ولأيام متصلة، لاتقل عن 20 يوما.

ثالثا: نقي خرائطك الذهنية:
تصورك الذهني لما يحيط بك .. خريطتك عما تراه في الواقع..
بدل رؤيتك للآخرين الذين يخالطونك ..
اجعل خرائطك الذهنية .. نقية .. صافية، أبعدها عن الظنون.. الأحقاد.. الضغائن ..

رابعا: استفد من تجاربك:
في حياتك الماضية .. تجارب .. قد لاتكون ناجحة.. لكنها مفيدة ..!!
تعلم .. أنه لايوجد (فشل) بل (خبرات ودوروس) ..
من لايعمل .. لايفشل.. ومن لايفشل .. لايمكن أن ينجح ..!!
عش الآن تجارب سابقة كأنها تحدث الآن .. دون خمس تجارب كنت تعتبرها فاشلة ثم ارصد ماتعلمته منها، ستجد أنك خرجت بالكثير من الدروس والعبر:

احتفظ بما دونته من (خبرات) .. ستحتاجها يوما ما..!!

خامسا: تحمل المسؤولية:
العظماء فقط هم من يتحملون مسؤولية أخطاءهم..لأنهم يعتقدون أنهم يصنعون عالمهم.
تحملك للمسؤولية يعني أنك تستخدم إمكانياتك وقدراتك.. كاملة..!
استرجع أداءك في محيط الأسرة، الأصدقاء، العمل، فتش عن نفسك.. اعترف بخطئك وتحمل المسؤولية مع ذاتك أولا، وأمام الآخرين ثانيا، الاعتراف بالخطأ.. هو أول لبنة في طريق الصواب.


سادسا: كن مرنا:
الشخص الذي تكون لديه مرونة عالية.. تكون لديه القدرة – أيضا – على التحكم الفاعل بالأوضاع.
حينما تكون المرونة منهجك.. يمنحك ذلك قدرة على النجاح في كل الأحوال .. وكل المجالات.
الإصرار التام والعزيمة القوية .. قد لاتحقق النجاح دون أن تصاحبها مرونة عالية.
المرونة .. تعني أن تكون مهيئا بسهولة على تجريب وسيلة أخرى حينما لا تفلح في وسيلة أخرى.
قم بمراجعة أهدافك، خططك، تأمل فيها جيدا، هل كنت مرنا ..؟

سابعا: تعاضد مع من حولك:
لايمكن إلا أن تتصل بالناس وتتعامل معهم ..!
لا يمكن أن يكون للنجاح طعم .. حينما تعيشه لوحدك ..!
الآخرون .. هم سلاحك الأقوى نحو تحقيق أحلامك.. سيكون تحقيق الحلم أجمل حينما يكون مقرونا بسعادة الآخرين .. معك ..!
روح الفريق .. وحدة الهدف .. المصير المشترك، مبادئ نجاحك الذي لن تستطيع تحقيقه لوحدك ..!

ثامنا: استمتع بعملك:
لايمكن أن تحقق نجاحا في عمل .. أنت تكرهه ..!
ينجح كثيرون في أعمالهم .. لأنهم يرون فيه سعادتهم ومتعتهم ..!
حينما

تاسعا: التزم:
هناك فرق كبير بين الاهتمام والالتزام ..!
الالتزام يعني أن تقرر .. وتعمل ..!
الالتزام هو القوة التي تدفعنا للعمل والاستمرار رغم صعوبة ماقد يواجهنا من ظروف.
- التزم أن تكون رب أسرة مثالي لأسرتك ..!
- التزم أن تكون وفيا مبادرا محبا للجميع
- التزم بأن تكون ناجحا في عملك من خلال استثمار قواك.
- التزم بأن لا ترضى إلا بالأفضل .. لذاتك ..!
-
عاشرا: لا تخف من الرفض:
لا تظن أن هناك من سيكون أحرص منك على ذاتك ..!
كن مصرا .. مثابرا على تنفيذ ماترتضيه لنفسك..
لا تجعل الرفض يقف في طريق إكمالك لطريق النجاح..
تعلم أنك ربما ترفض مئات المرات.. لكن ستأتي لحظة يعترف بك فيها الجميع .. إن .. أصررت ودوامت على العمل وإبراز نفسك..!

Publicité
Publicité
17 novembre 2005

مؤلفات وإصدارات الكتب التي لها علاقة بالبرمجة

مؤلفات وإصدارات

الكتب التي لها علاقة بالبرمجة اللغوية العصبية

1-    آفاق بلا حدود – د.محمد التكريتي

2-    قدرات غير محدودة – أنتوني روبنز

3-    أيقظ قواك الخفية – أنتوني روبنز

4-    قوة عقلك الباطن – جوزيف ميرفي

5-    البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود – د.إبراهيم الفقي

6-    المفاتيح العشرة للنجاح – د.إبراهيم الفقي

7-    قوة التحكم في الذات – د.إبراهيم الفقي

8-    استراتيجيات تحديد الأهداف وكيفية تحقيقها – د.إبراهيم الفقي

9-    أسرار القوة الذاتية – د.إبراهيم الفقي

10-                      الحل – د.إبراهيم الفقي

11-                      كيف تكسب محبوبتك – د.صلاح الراشد

12-                      كيف تكسبين محبوبك – د. صلاح الراشد

13-                      التنويم – د. صلاح الراشد

14-                      100 فكرة للحصول على السعادة – د.إبراهيم الفقي

الاصدارات السمعية والمرئية:

1-   نجاح بلا حدود – د. إبراهيم الفقي

2-   مهارات الاتصال الفعال NLP – د.الراشد

3-   كن مطمئنا – د.صلاح الراشد

4-   كن شجاعا – د.صلاح الراشد

5-   كن إيجابيا – د.صلاح الراشد

6-   كيف تخطط لحياتك – د.صلاح الراشد

7-   كيف تصبح متفائلا – د.صلاح الراشد

8-   استراتيجية التغيير الفعال – د.صلاح الراشد

9-   السعادة في ثلاثة شهور – د.صلاح الراشد

10-                    أيقظ العملاق في داخلك – د.سليمان العلي

11-                    متعة الفشل – د.سليمان العلي

مواقع الانترنت المهتمة بالبرمجة:

1- ساحة تطوير الذات (الإقلاع) http://www.eqla3.com/vb/index.php?s=

2- منتديات البرمجة اللغوية العصبية http://nlpaf.com/

3- المنتدى العربي الموحد (البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها)

    http://www.4uarab.com/vb/

4- موقع د.صلاح الراشد http://www.alrashed.net/2r/

5- موقع مهارات (د.الرفاعي) http://www.muharat.com/drnajeb.html

6- منتديات الحصن النفسي http://bafree.net/hisn/index.shtml

7- الاتحاد العالمي للبرمجة http://www.inlpta.com/

8- الجمعية الأمريكية لممارسي البرمجة http://www.nlpu.com/

9- موقع الشرق الأوسط للبرمجة http://www.inlpta-middleeast.com

17 novembre 2005

الهدف من العلم : - وضع العلم اهتمامه بشكل كبير

الهدف من العلم :

 

-   وضع العلم اهتمامه بشكل كبير على اكتشاف الإنسان لنفسه وقواه الحقيقة ومايملكه من قدرات خارقة يستطيع معها أن يغير من أنماط حياته سلوكا وتفكيرا.

 

-   اهتم العلم بكشف أنماط الناس في التفكير والسلوك والإحساس، وأنماطهم في الاهتمامات وغيرها، وتوصل إلى أنه بالإمكان أن (تقود) الآخرين بعد أن (تجاريهم) بأن تفهمهم بشكل تام.

-   العلم يستهدف كل من لديه رغبة في التغيير والتطوير وتغيير نمط حياته للأحسن، ويستفيد من ذلك في الغالب من يحتاجون للاختلاط والالتقاء بالمجموعات، من المربين أو رجال الأعمال.

-   رصد العلم الحالات الذهنية للإنسان وأمكن التعرف عليها، وتغييرها من حالات سلبية إلى حالات إيجابية.

-   أفاد العلم في علاج عدد كبير من الحالات، مثل الفوبيا والاكتئاب والوهم والصرع وغيرها.

17 novembre 2005

قبل البرمجة.. من الذي برمج الإنسان؟ هذا السؤال

قبل البرمجة.. من الذي برمج الإنسان؟

 

هذا السؤال مهم .. واهتمت به البرمجة اللغوية العصبية، حيث أنها تفترض أن الإنسان وما تتشكل منه خريطته الذهنية ونظرته للأشياء من حوله، إنما تتشكل من خلال مؤثرات عدة.

 

وأثبتت الدراسات أن الإنسان حينما يبلغ سن السابعة يكون قد تبرمج لديه مايقارب من 90% من  تفكيره ونظرته للحياة، بينما تكتمل برمجته في سن الثامنة عشر، ولكن هل يعني هذا أن ماتمت برمجته في العقل الباطن للإنسان أصبحت نهائية ولايمكن تغييرها؟

الإجابة عن هذا السؤال نعرفها من خلال معرفتنا للمصادر التي ساهمت ببرمجة الإنسان وفق رؤى وصور اجتماعية معينة، وهي:

 

أولا: الوالدان: فالوالدان يمثلان المنطلق الأول للطفل في هذه الحياة ومصداق ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (... فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه)

 

ثانيا: المدرسة: تأتي المدرسة في المرحلة الثانية بعد الوالدين ي برمجة الصورة الذهنية للعقل البشري، ففيها يلتقي بالمعلم الذي يكون له تأثيره عليه، ويكتسب هناك أشياء  لايكون قد اكتسبها من والديه.

 

ثالثا: الأصدقاء: فالأصدقاء يمثلون أرضا خصبة لاكساب الفرد عادات وسلوكيات مختلفة ربما لايجدها في المنزل أو المدرسة.

 

رابعا: الإعلام: يمثل الإعلام مصدرا هاما في برمجة العقل الباطن للإنسان من خلال مايكتسبه إما بصورة مباشرة  أو غير مباشرة.

 

خامسا: برمجة الإنسان لنفسه، وهنا إجابة للسؤال، إذ أنه بالإمكان أن يعيد الإنسان برمجة نفسه، من خلال التعرف عليها أولا، ورصد السلوكيات التي يرغب بتجنبها أو اكتسابه عادات جديدة، ويكون ذلك من خلال البرمجة اللغوية العصبية.

 

 

القواعد الرئيسة في برمجة الذات:

 

1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة.

 

2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية.

 

3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر.

 

4- يجب أن يصاحب رسالتك إحساس قوي بمضمونها حتى يتقبلها العقل الباطن ويبرمجها.

 

يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات حتى تبرمج.
17 novembre 2005

مستويات البرمجة 1- شهادة الدبلوم NLP Diploma:

مستويات البرمجة

1-   شهادة الدبلوم NLP Diploma: خمسة أيام تدريب وجها لوجه من قبل مدرب مسجل في الاتحاد العالمي. يحق لحامل الدبلوم استعمال البرمجة اللغوية العصبية للتطوير الذاتي.

 

 

2-   شهادة الممارس NLP Practitioner: عشرين يوم (15 يوم بعد الدبلوم) تدريب وجها لوجه من قبل مدرب مسجل في الاتحاد العالمي. يحق لحامل شهادة الممارس التطوير الذاتي والتطبيقات في مجال الأعمال والاستشارات.

 

 

3-  شهادة الممارس المتقدم Master Practitioner: عشرين يوم تدريب بعد شهادة الممارس من قبل مدرب مسجل في الاتحاد العالمي. يحق لحامل شهادة الممارس التطوير الذاتي والتطبيقات في مجال الأعمال والاستشارات والعلاج.

 

 

4-   شهادة المدرب Trainer: واحد وعشرون يوما من التدريب بعد شهادة الممارس المتقدم من قبل مدربين متقدمين اثنين مسجلين في الاتحاد العالمي. يحق لحامل شهادة المدرب التطوير الذاتي والتطبيقات في مجال الأعمال والاستشارات والعلاج والتدريب لشهادة الممارس والممارس المتقدم.  كما يحق له عضوية الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية عضوية كاملة.

 

 

5-   شهادة المدرب المتقدم Master Trainer: عشرين يوم تدريب بعد شهادة الممارس من قبل مدرب مسجل في الاتحاد العالمي. يحق لحامل شهادة المدرب المتقدم التطوير الذاتي والتطبيقات في مجال الأعمال والاستشارات والعلاج والتدريب لشهادة الممارس والممارس المتقدم والمدرب. ويحق له عضوية الاتحاد العالمي عضوية كاملة

 

17 novembre 2005

الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية NLPTA الاتحاد

الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية NLPTA

الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية (ANLPTA) من مهامه تسهيل وتنظيم العلم على مستوى العالم ووضع آلية أخلاقية وتقنية لتطبيقات العلم من خلال توحيد المعايير والتحسين المستمر والإضافات لـ NLP

وذلك من خلال صياغة  مجموعة مبادئ أخلاقيّة ومجموعة معايير يلتزم بها

ممارس الـNLP ، بهدف تهيئته جعله مدربا بارعا ، حيث يخضعون لمواصفات صارمة مقننة ومنظمة، ويشرف على إعداد المدربين بشكل دوري ولجميع ممارسي البرمجة حول العالم.

ويشترط للانظمام للاتحاد أن يكون الشخص مدربا متقنا يمر بمرحلة اختبار  لضمان تمتع المدرب بقدرات تتوافق ومعايير الاتحاد الأخلاقية ، والاتحاد العالمي سيقوم بالتصديق على شهادة التدريب مع أهمية حضور المدربين  واجتياز دورات الاتحاد المقررة ، وهو ماسينعكس على قدرتك ومعرفتك  وهو الطريق العملي الوحيد الذي يجب أن يقرّر مؤهلاتك وتطبيقك لنماذج الاتحاد العالمي ومعاييرة.

 

وعضوية الـ NLPTA على مستوى قارات الأرض الخمس  والتي اتفقت على هذه المعايير في التدريب  ومعايير الأخلاق والمهارة والقدرة في تدريب الـNLP.

 

 

وأول تدريب لمدربي البرمجة كان في  ميونيخ بألمانيا في أغسطس/آب 1994 بحضور 75 شخص، ثم اللقاء الثاني كان في سدني بأستراليا في أكتوبر/تشرين الأول 1994 بحضور40 شخص ، وكان اللقاء الثالث في تورنتو بكندا في مايو/مايس 1995 والرابع في  ميونخ بألمانيا في أغسطس/آب 1995، والخامس كان في واشنطن في أغسطس/آب 1996، ثم اللقاء السادس في انجلترا عام 1997م  ، والسابع كان في  مانجستر بإنجلترا في أغسطس/آب 1998 ، ثم اللقاء الثامن في مانجستر أيضا بانجلترا عام 1999م ، واللقاء التاسع كان في كوبنهاكن بالدنمارك في يوليو/تموز، 2000.

للإتّصال بإنلبتا:

 

في الولايات المتّحدة: جمعية مدرّب إن إل بي الدولي في 1201 دلتا غلين محكمة، فينا، في أي 22182 أو نداء (703) 757- 7945 أو يرسل فاكس إلى (703) 757-7946 أو يرسل بالبريد الإلكتروني إلى woodsmall@flashcom.net .

 

في أوروبا وأفريقيا: أنظمة عقل في ميونخ، ألمانيا في 49 - (0) 89-3081366 أو ترسل بالبريد الإلكتروني إلى Bert.Feustel@web.de .

 

في إنجلترا: إنلبتا في 44 (0) 13 2928 5353 أو يرسل فاكس إلى 44 (0) 13 2928 5757 أو يرسل بالبريد الإلكتروني إلى inlpta@aol.com أو inlpta@btclick.com .

 

في آسيا أو جنوب المحيط الهادي: مجموعة ماسترلوجيس بتي. المحدودة في 61-3-9876-7118 أو ترسل فاكس إلى 61-3-9876-7119 في ميلبورن، أستراليا أو ترسل بالبريد الإلكتروني إلى oka@labyrinth.net.au

Publicité
Publicité
1 2 > >>
البرمجة اللغوية العصبية
Publicité
Publicité